جميع الفئات

ديناميات الشركة

تاريخ صب الحقن المعدني

Aug.23.2024

إن صب الحقن المعدني (MIM) هي عملية تم تطويرها مؤخرًا مقارنةً بطرق التشكيل أو الصب التقليدية مثل السباكة أو التزوير.

تعود أولى الدراسات حول صب الحقن باستخدام المساحيق (PIM) إلى عشرينيات القرن الماضي. تم تطوير هذه الفكرة في البداية للمكونات السيراميكية، ولا سيما صب الحقن السيراميكي (CIM). وبعد ذلك، خلال الحرب العالمية الثانية، تم تطبيق نتائج هذه الدراسات على المساحيق المعدنية (Fe-Ni) وتم تصنيع أول أجزاء تم صبها باستخدام الحقن المعدني.

وقد تم تطوير عملية مشابهة في روسيا أيضاً بدءاً من الخمسينيات، ولكن باستخدام مساحيق خزفية فقط. واعتباراً من عام 1970، بدأ استخدام تقنية الحقن المعدني (MIM) في الولايات المتحدة في إيجاد تطبيقات متزايدة في المجالات التي تتطلب مكونات معقدة الشكل وذات خصائص عالية. واصبحت تقنية MIM عملية صناعية، وانتشرت العملية بسرعة في اليابان، وأخيراً في أوروبا وروسيا والصين أيضاً.

شهدت صناعة MIM نمواً انفجارياً خلال السنوات الثماني الماضية (2011 إلى 2018)، بما في ذلك التطبيقات في السوق، والمنتجات، ومعدات MIM، وشركات تصنيع قطع MIM، وكذلك مصانع معالجة قطع MIM، مما يعزز الصناعة بقوة.

3298dea46f6ba2328a78fec9ee88b9b.png

من المتوقع أن يصل سوق الحقن المعدني إلى 3.77 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2022. ويمكن إرجاع نمو هذا السوق إلى الطلب المتزايد على قطع معدنية صغيرة ومعقدة يتم تصنيعها باستخدام تقنية الحقن المعدني من قبل الصناعات المختلفة، مثل الصناعات الكهربائية والإلكترونية، والسيارات، والطبية والتصحيحية، والصناعية، ومنتجات الاستهلاك، والسلاح والدفاع.

كانت إطلاق المنتجات الجديدة والتوسعات هي الاستراتيجيات التنموية الرئيسية التي اعتمدتها الشركات الرئيسية العاملة في سوق الحقن المعدني. اعتمدَت شركات مثل إنكو-ميم (الهند)، وديناكاست إنترناشونال (الولايات المتحدة)، ومجموعة ARC العالمية (الولايات المتحدة)، ومنتجات ميتال سميث (الولايات المتحدة)، وشركة نت شيب تكنولوجيز (الولايات المتحدة) هذه الاستراتيجيات لتعزيز عروض منتجاتها وقاعدة عملائها، وكذلك لتحقيق ميزة تنافسية على منافسيها في السوق. كما تركز هذه الشركات أيضًا على الاستثمار في الأنشطة البحثية والتطويرية لإدخال مواد جديدة وفعالة من حيث التكلفة تتماشى مع متطلبات المستهلكين المتغيرة.

 

النشرة الإخبارية
من فضلك اترك رسالة معنا